الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مطارات دبي
سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني- رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الامارات
على مدى السنوات الـ 34 الماضية ، كان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في طليعة التطور الاقتصادي الملحوظ في دبي ، حيث قاد التوسع الناجح في قطاع الطيران ، والذي يدعم الآن أكثر من 28 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لدبي ، وصياغة السياسات الاقتصادية والاستثمارية والمالية و استراتيجيات لدعم الرؤية الشاملة للإمارة.
تسلم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أول منصب له في قطاع الطيران المدني عام 1985 كرئيس لدائرة الطيران المدني بدبي – الهيئة الحكومية التي تتولى الإشراف على أنشطة مطار دبي الدولي والسوق الحرة في مطار دبي، وغيرها من المرافق الأخرى ذات الصلة.
وفي العام نفسه تم تأسيس طيران الإمارات- الناقل الدولي الرسمي لإمارة دبي- حيث تولى سمو الشيخ أحمد بن سعيد رئاستها. وهو اليوم الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات التي تضم شركة "دناتا" الرائدة على مستوى المنطقة والعالم في مجال خدمات السفر والسياحة وخدمات المناولة الأرضية،الى جانب عدد من شركات أخرى ذات صلة بقطاع الطيران والسفر.
ونفذت دائرة الطيران المدني في دبي بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد، عملية إعادة هيكلة مؤسساتية ناجحة في ابريل 2007 أسفرت عن إنشاء هيئة الطيران المدني بدبي كهيئة تنظيمية محلية ،ومؤسسة مطارات دبي ،كمالك ومشغل لمطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال ـ آل مكتوم الدولي. وبعد عملية إعادة الهيكلة تولى سمو الشيخ أحمد بن سعيد، منصب رئيس هيئة الطيران المدني بدبي ورئيس مؤسسة مطارات دبي.
ومما يبرهن على الرؤية والاستراتيجيات السديدة لسمو الشيخ أحمد، الإنجازات العظيمة لمطار دبي الدولي التي تتمثل في تحوله من مطار يتعامل مع 45 شركة طيران تخدم 80 وجهة بعدد مسافرين لا يتجاوز8.3 ملايين مسافر عام 1985،إلى مركز طيران عالمي بشبكة خطوط جوية تزيد عن 130 شركة طيران تربط بين 220 وجهة عالمية وعدد مسافرين وصل إلى 47 مليون مسافر عام 2010.
ويؤرخ افتتاح دبي ورلد سنترال – مطار آل مكتوم الدولي، في يونيو من عام 2010 لواحدة من اللحظات التاريخية التي شهدتها دبي، وتحول الإمارة إلى مركز عالمي مرموق للطيران المدني والخدمات اللوجستية.
وجاء افتتاح دبي ورلد سنترال ـ مطار آل مكتوم الدولي، بعد الافتتاح المذهل للمبنى 3 في مطار دبي الدولي في 14 أكتوبر 2008 الذي اعتبر على صعيد قطاع الطيران المدني العالمي، الافتتاح الأكثر نجاحاً لمبنى طيران بهذا الحجم في تاريخ هذه الصناعة.
وحققت طيران الإمارات بفضل قيادة الشيخ أحمد الحكيمة، قفزات نمو مذهلة تحولت معها من شركة طيران إقليمية تشغل طائرتين مستأجرتين، تخدم بهما ثلاث وجهات فقط ،الى شركة طيران مرموقة عالمية المستوى، تملك أسطولاً مكوناً من 140 طائرة تخدم أكثر من 100 وجهة موزعة على قارات العالم الست. والناقلة اليوم هي أسرع شركات الطيران العالمية نمواً على الإطلاق.
وبإطلاق شركة طيران "فلاي دبي" التي تعد أول ناقلة اقتصادية تملكها الحكومة، أضافت دبي إلى رصيدها المزيد من النجاح، خاصة مع قيادة سمو الشيخ احمد الناقلة إلى طريق النجاح.
والحقيقة التي لا تغيب عن البال هي أن سمو الشيخ أحمد بن سعيد، لعب دوراً مميزاً، في تعزيز أهمية دبي كمركز تجاري وسياحي، نظراً لتوليه العديد من المراكز الحكومية والخاصة المتعددة ذات الصلة.
ففي ديسمبر 2010 تم تعيين الشيخ احمد رئيساً لـ ( دبي العالمية) بالإضافة إلى كونه النائب الثاني لرئيس مجلس دبي التنفيذي، الذي يتولى مهمة صياغة السياسات والاستراتيجيات الخاصة بإمارة دبي، فضلاً عن كونه رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في الإمارة وعضواً في مجلس إدارة مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية .
ويشغل سموه أيضا منصب رئيس اللجنة العليا للسياسة المالية وعضواً في إدارة مجلس دبي الاقتصادي. و كذلك نائب رئيس مركز دبي التجاري العالمي ورئيس اللجنة العليا لمهرجان دبي للتسوق ومفاجآت صيف دبي. بالإضافة إلى عضوية سموه في الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات.
في سبتمبر 2009 تم تعيينه في منصب رئيس دائرة شئون البترول في دبي و رئيس المجلس الأعلى للطاقة.
وسمو الشيخ أحمد هو أيضاً رئيس المنطقة الحرة في مطار دبي ورئيس الجناح الجوي ورئيس شركة اللاينس للتأمين، ورئيس الجامعة البريطانية بدبي ورئيس لجنة مياه وكهرباء دبي.
ويترأس سمو الشيخ أحمد عدداً من الهيئات الخيرية التي تضم مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة و"نادي روتاري دبي" و"تيري فوكس ران" ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية.
واكتسب سمو الشيخ أحمد، الحاصل على درجة الإجازة الجامعية من جامعة "دينيفر" كولورادو، في الولايات المتحدة الأمريكية، شهرة عالمية جراء مساهماته المتميزة في تطوير قطاع الطيران المدني على مستوى الشرق الأوسط. وقد تم تكريمه من قبل الجمعية الملكية البريطانية للطيران، التي تعد واحدة من أعرق الهيئات التخصصية وأكثرها تقديراً واحتراماً في العالم، لقاء انجازاته في مجال الطيران المدني، بمنحه عضويتها منذ عام 1994 في معرض طيران "فارنبورة" في المملكة المتحدة.
كما حاز سموه على ارفع وسام شرف في فرنسا تقديراً لجهود سموه على صعيد الطيران، خلال معرض دبي للطيران دورة عام 2003.
وفي عام 2008 حصل سموه على وسام "فيرفاسانغ بورفوغاليسيه" أحد أرفع أوسمة الشرف في ألمانيا نظير خدماته المتميزة التي قدمها سموه لمدينة هامبورغ، وذلك خلال حفل استقبال أقامه مجلس الشيوخ في المدينة.