11
فبراير
2022
|
13:37
Asia/Muscat

مؤسسة مطارات دبي توقع إعلان قصر باكنجهام وتتعاون مع منظمة "متحدون من أجل الحياة البرية" التابعة للأمير وليام في سبيل مكافحة الاتجار غير المشروع للأحياء البرية

مؤسسة مطارات دبي توقع إعلان قصر باكنجهام وتتعاون مع منظمة "متحدون من أجل الحياة البرية" التابعة للأمير وليام في سبيل مكافحة الاتجار غير المشروع للأحياء البرية

 أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي على التزام مركز النقل الدولي بعدم التسامح أو التهاون مع أي عمليات تهدف إلى الاتجار غير المشروع للأحياء البرية، وذلك بعد التوقيع على إعلان قصر باكنجهام خلال لقاء رسمي مع الأمير وليام، مؤسس منظمة "متحدون من أجل الحياة البرية"، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مؤسسة مطارات دبي.

ومن جانبه، صرح بول غريفيث عقب توقيع الإعلان، قائلاً: "يُشكل الاتجار بالحياة البرية قضية عالمية تُصنف ضمن أكبر خمس جرائم عالمية للتربح. وباعتبارها الجهة المشغلة لأكثر المطارات الدولية ازدحامًا في العالم، تؤكد مؤسسة مطارات دبي على التزامها الكامل بدعم الجهود العالمية والمساهمة في مكافحة الاتجار غير المشروع للأحياء البرية."

وأضاف: "لطالما حرص صاحب السمو الملكي الأمير وليام، دوق كامبريدج، على إطلاق مبادرات عالمية تهدف إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية ومكافحة التجارة غير القانونية للحيوانات البرية، ومن جانبنا نتعهد في مؤسسة مطارات دبي من خلال التوقيع على إعلان قصر باكنجهام، بالشراكة مع فريق عمل منظمة "متحدون من أجل الحياة البرية" التي أسسها صاحب السمو الملكي وتضم مجموعة من الحكومات والمؤسسات الدولية، بالمساهمة بفعالية في الجهود المبذولة من أجل التصدي للإتجار غير المشروع بالأحياء البرية وتحمل المسؤولية تجاه هذه القضية الهامة.

كما أشار غريفيث إلى أهمية الموقع الاستراتيجي لإمارة دبي الذي يربط بين جميع أنحاء العالم، قائلاً: "تحتل إمارة دبي مكانة استراتيجية كمركز للتجارة الدولية، لذا فإن تعزيز التعاون بين كل من "مؤسسة مطارات دبي" و"دي بي وورلد" و "جمارك دبي" مع فريق عمل المنظمة، سيُشكل دفعة قوية في سبيل مكافحة قضايا الإتجار من أجل القضاء على النقل غير المشروع للأحياء البرية عبر الحدود."

وأضاف غريفيث: "بصفتها عضواً وشريكاً رئيسياً في هذه المنظمة، تؤكد مؤسسة مطارات دبي على التزامها المطلق بعدم التهاون أو التسامح في التصدي لقضايا الاتجار بالأحياء البرية، إلى جانب تقديم الدعم اللازم والتنسيق المشترك مع الشركاء والجهات المعنية من جميع أنحاء العالم بشأن مشاركة البيانات، وإيجاد وتطوير الحلول الاستراتيجية، ووضع السياسات التي تسهم في معالجة هذه القضية الدولية لما تُشكله من أمر بالغ الأهمية."

واختتم الرئيس التنفيذي حديثه قائلاً: "نتقدم بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير وليام على رؤيته الحكيمة وتأسيس المنظمة التي تجمع بين مختلف الشركاء من جميع شرائح المجتمع للمساعدة في حماية الحيوانات البرية المهددة بالانقراض وإنهاء الاتجار بها."

-انتهى-