14
مايو
2018
|
05:01
Europe/Amsterdam

مطارات دبي وشرطة دبي والاتحاد الدولي للنقل الدولي ومجلس المطارات الدولي يوقعون مذكرة تفاهم بشأن الأمن الذكي

في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة العميل وكفاءة العمليات بنقاط الفحص الأمني في مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي، وقعت الشركة المشغلة مطارات دبي ومعها الإدارة العامة لأمن المطارات بشرطة دبي مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومجلس المطارات الدولي ليصبحا بموجبها جزءًا من مبادرتهما المشتركة للأمن الذكي، وذلك بمدينة دبي اليوم.

تهدف مبادرة الأمن الذكي إلى إدخال تحسينات خاصة وقابلة للقياس على كفاءة العمليات الأمنية والتشغيلية وتجربة المسافرين عند نقاط الفحص الأمني بالمطار من خلال الاستغلال الأفضل للتكنولوجيا والابتكار في العمليات واستعمال المفاهيم الأمنية القائمة على المخاطر.

ومن شأن هذه المذكرة أن تمهد الطريق لمطارات دبي فضلاً عن شركات الطيران وسلطات المراقبة والجهات التنظيمية ومزودي الخدمات للاستفادة من المعرفة والدروس المستفادة من خلال التجارب والأنشطة البحثية لدى المطارات الأخرى المشاركة.

وتعليقًا على الحدث قال نائب الرئيس للشؤون الأمنية بمطارات دبي بطي قرواش: "نحن نتولى إدارة مطار دولي هو أكثر مطارات العالم ازدحامًا ويشهد ما يزيد عن 90 مليون مسافر سنويًا، ولتحقيق رؤيتنا بأن نكون الأفضل من حيث تجربة العملاء ومن منطلق حرصنا على مواكبة النمو الحالي والمستقبلي من خلال زيادة القدرة الاستيعابية فقد أصبح من المحتم أن ننظر في تقنيات وعمليات جديدة وحديثة الرامية إلى تقليل زمن الانتظار بصورة كبيرة وتفادي اصطفاف الركاب بقدر الإمكان. ولذلك تأتي مشاركتنا في مبادرة الأمن الذكي للاتحاد الدولي للنقل الجوي ومجلس المطارات الدولي خطوة كبرى في سبيل تحقيق هذا الهدف."

ومن جانبه علّق محمد علي البكري نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في أفريقيا والشرق الأوسط قائلاً: "نهنئ مطارات دبي والإدارة العامة لأمن المطارات بشرطة دبي على التزامهما بإدخال مفهوم الأمن الذكي –وهو نموذج عالمي جديد لأمن المطارات- إلى منظومة المطارات بدبي. إن نشر الحلول المبتكرة للأمن الذكي، مثل أجهزة الفحص البصري المتطورة وأتمتة ممرات العبور والمعالجة المركزية للصور، من شأنه تحسين تجربة المسافرين وتعزيز كفاءة المنظومة الأمنية، ليس ذلك فحسب بل أيضًا يضمن أن تمتلك مطارات دبي حلاً أمنيًا يمكن تعديله وتهيئته لاستيعاب النمو المتوقع في حركة المسافرين خلال السنوات العشرين القادمة."

وبذات المناسبة علق المدير الإقليمي لمجلس المطارات الدولي في آسيا والمحيط الهادئ باتي شاو: "لا شك أن للمطارات والجهات العاملة في قطاع النقل الجوي دور كبير ومهم في جعل رحلات المسافرين أكثر فاعلية وكفاءة وراحة وأمانًا، ولذلك تأتي مبادرة الأمن الذكي لتجمع هذه الجهات حول هدف مشترك وهو تحويل نقاط الفحص الأمني لصالح جمهور المسافرين والركاب. فهذه المبادرة المبتكرة تمهد الطريق نحو الرؤية المستقبلية للعمليات الأمنية، ويسر مجلس المطارات الدولي أن يشيد بمطارات دبي لريادتها السبّاقة في هذا المسعى المهم، ليس فقط على مستوى المنطقة ولكن على مستوى العالم أجمع."

وأكد اللواء أحمد بن ثاني، القائد المساعد لشؤون الموانئ والمطارات بشرطة دبي، على أن برنامج الأمن الذكي سيسهم في تحسين تجربة المسافرين بمطارات دبي، مضيفًا "سيكون لهذا البرنامج بما يضيفه من رفع مستوى كفاءة نقاط الفحص الأمني أثر إيجابي على منظومة السفر بأكملها وتجربة المسافرين عبر كافة بوابات العبور من أول بوابة المطار وإلى بوابات صعود الطائرة. كما من شأنه رفع مستوى التعاون بين كافة الجهات القائمة على قطاع النقل الجوي والمساهمة في تحقيق هدفنا المشترك للجمع بين تأمين المطار وراحة المسافرين وجودة تجربتهم."